اللبأ، المعروف أيضًا بحليب الأم الأولي، يعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الحيوية، حيث يحتوي على نسب أعلى من البروتين، الدهون، الكربوهيدرات، المغنيسيوم، وفيتامينات أ، ج، وهـ مقارنةً بالحليب النمطي.
لماذا سُمي اللبأ بالسائل الذهبي؟
لكونه أول إفراز من حليب الأم في الساعة الأولى بعد الولادة ويميل للون الأصفر، وهو غني بمكوناته الغذائية والصحية التي يحتاجها الطفل لبدء حياة صحية آمنة.
من اين نحصل على اللبأ؟
اللبأ، المعروف أيضًا باللبن السرسوب، هو حليب يتم إنتاجه من الأمهات وكل الثدييات خلال الفترات المتأخرة من الحمل، وبشكل خاص في الأيام الأولى التالية للولادة. يتم تكوينه في الغدد الثديية بالثديين وقد تبدأ الأم في إنتاجه منذ حوالي الأسبوع السادس عشر من الحمل.
ما هي مكونات اللبأ؟
يتكون اللبأ من نسبة عالية من:
- البروتين.
- الدهون.
- الماغنيسيوم.
- الكربوهيدرات.
- فيتامين (أ).
- فيتامين (ب).
- فيتامين (ج).
ما هي أبرز مكونات اللبأ الذهبي؟
- اللاكتوفيرين: عنصر بروتيني يساعد على تعزيز مناعة الجسم وحمايته من الأمراض.
- خلايا الدم البيضاء: الأجسام المضادة المعززة للجهاز المناعي.
- البيتا كاروتين: هو المانح للون البأ المائل للأصفر، وغني بالعناصر المعدنية (الصوديوم، البوتاسيوم، الكلوريد).
متى يتكون اللبأ في ثدي الام؟
اللبأ هو حليب الام بعد الولادة حيث يتكون اللبأ في نهاية الحمل وخلال الايام القليلة الاولى بعد الولادة
متى ينزل الحليب بعد اللبأ؟
بعد أن يبدأ إدرار الحليب (من يومين إلى خمسة أيام بعدالولادة)، يجب عليك تشجيع الطفل على الرضاعة بشكل كامل من الثدي الأول قبل نقله إلى الثدي الثاني.
كيف يكون لون اللبأ؟
ما هو اللبَأ؟ إنه أول ما ينتجه الثدي من الحليب أثناء فترة الحمل وبعد ولادة الطفل. ويكون قوامه سميًكًا ولزجًا وذا لون داكن يميل الى الاصفرار.
ماهي مميزات حليب اللبأ ؟
حليب اللبأ يتميز بمزايا وفوائد غذائية متعددة، تشمل:
- حماية من العدوى: يحتوي اللبأ على أجسام مضادة بتركيزات عالية تساعد في حماية المولود الجديد من العدوى.
- هضم أسهل: يحتوي على تركيز عالٍ من البروتينات مقارنة بالحليب العادي، مع مستويات أقل من الدهون والسكريات، مما يجعله أسهل هضمًا للمولود.
- تغذية فعّالة: يعد اللبأ غذاء مثاليًا للمواليد الجدد نظرًا لقدرته على تقديم العناصر الغذائية الأساسية بتركيز عالي وفي حجم وجبة صغير.
- تحفيز حركة الأمعاء: يساعد على حث الأمعاء على التبرز للمرة الأولى، ما يسمى بالعقي.
- طرد البيليروبين: يساهم في طرد البيليروبين، مما يحمي الجسم من الإصابة باليرقان.
- دعم المناعة: يحتوي على تركيز عالٍ من الخلايا اللمفاوية والأجسام المضادة مثل IgA، IgM، وIgG، التي تعزز المناعة.
- منع الحساسية: يساعد في منع حساسية الغذاء وأمراض الحساسية الأخرى مثل الربو والإكزيما.
- مكونات مناعية متنوعة: يحتوي على اللاكتوفيرين، واللايزوزايم، واللاكتوبيروكسيدات التي تعزز الجهاز المناعي.
- تحفيز النمو: يحتوي على عوامل نمو مثل عامل النمو المشابه للإنسولين وعوامل نمو الصفيحات الدموية التي تدعم نمو الطفل.
هذه الخصائص تجعل اللبأ عنصرًا مهمًا جدًا في تغذية المولود الجديد وتعزيز صحته.
تذكري أن رعاية طفلك بعد ولادته تبدأ مباشرة بإرضاعه اللبأ.
هل يمكن شفط حليب اللبأ للطفل ؟
نعم، يمكن شفط حليب اللبأ وتخزينه للطفل. اللبأ، وهو الحليب الأول الذي تنتجه الأم بعد الولادة، يمكن شفطه باستخدام مضخة الثدي الكهربائية بنفس الطريقة التي يتم بها شفط الحليب العادي. يعتبر شفط اللبأ مفيدًا خصوصًا في حالات معينة مثل:
- صعوبة الرضاعة الطبيعية مباشرة بعد الولادة. تعرفي اكثر على مشاكل الرضاعة الطبيعية
- حاجة الطفل للبقاء في الحضانة وعدم قدرته على الرضاعة مباشرة من الثدي.
- تخزين اللبأ لاستخدامه في وقت لاحق، خاصة إذا كانت الأم ستعود للعمل أو تحتاج للفصل عن الطفل لفترة.
يمكن تخزين اللبأ في الثلاجة لمدة تصل إلى 24 ساعة، أو في الفريزر لعدة أشهر، مما يتيح استخدامه عند الحاجة. يجب التأكد من استخدام أوعية تخزين معقمة واتباع توجيهات التخزين والاستخدام المناسبة لضمان سلامة الطفل.
في نهاية المقال
ميلكي مام تقدم لكي تحضير الصدر للرضاعة الطبيعية وطرق تمكين الرضع من الرضاعة الطبيعية
دليل شامل عن الرضاعة الطبيعية، نؤكد على أهمية اللبأ كجزء لا يتجزأ من هذه العملية الطبيعية التي تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز صحة الرضيع. اللبأ، بتركيبته الغنية بالأجسام المضادة والعناصر الغذائية الحيوية، يوفر الدعم المناعي الأولي ويساعد في تطوير الجهاز الهضمي للرضيع، مما يجعله أساسًا مثاليًا لبداية صحية في الحياة.وتعرفي على اهمية الرضاعة الطبيعية وأهمية الرضاعات في فترة ما بعد الولادة
الرضاعة الطبيعية تمثل أكثر من مجرد تغذية؛ إنها رابط قوي بين الأم وطفلها يعزز من العلاقة العاطفية ويبني أساسًا لصحة جيدة طوال الحياة. لذا، ينبغي على الأمهات، بدعم من المجتمعات والمؤسسات الصحية، أن يحرصن على تقديم هذه الهدية الطبيعية لأطفالهن، لما لها من فوائد لا تقدر بثمن على الصحة العامة والرفاهية